أمر وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم برئاسة وكيل الوزارة للتعليم والدكتور ناصر الموسى نائب له

أمر وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم وبمشاركة أعضاء من الجامعات الأخرى المتخصصة واللجنة برئاسة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد سليمان الرويشد والدكتور ناصر الموسى نائب له كما تضم المتخصصين من التربية الخاصة وأقسام التربية الخاصة بالجامعة وتتمحور مهام اللجنة لدارسة برامج واحتياجات التربية الخاصة ومتطلباتها وذلك بعد أن مرت السنة الماضية بالكثير من الأزمات وإغلاق كثير من البرامج في كثير من مناطق المملكة من غير المتخصصين وحرمان الكثير من ذوي الحاجات الخاصة من خدمة التعليم ونقص حاد في الكوادر التعليمية بالرغم من توفر خريجي حملة الدبلوم بعد الجامعة الذي رفضتهم الوزارة بالرغم من تأهيلهم علميا وتربويا والتطبيق العملي في الميدان بعد أن كان يتم قبولهم في السنوات الماضية كما أنه تم إيقاف التحويل إلى تخصص التربية الخاصة بالرغم الحاجة الماسة لهم وإلغاء عقود الكثير من المعلمين الأجانب دون توفير البديل وتحويل الكثير من طلاب الثانوية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي تعذرت عن استيعاب كامل الأعداد مما جعل أولياء الأمور يرفعون البرقيات لحقوق الإنسان والجهات المعنية لحل هذه المصيبة بوجهة نظرهم التي اختلقت من الوزارة بدون مبرر وإنما اختلاف بين وجهات النظر والتوجهات بين وكيل الوزارة للشؤون المدرسية والأمانة العامة للتربية الخاصة تحول إلى خلاف شخصي تأثرت به البيئة المحيطة وحدثت هذه الأزمات والمشاكل بعدما تم سحب الصلاحيات كاملة من الجهة المتخصصة والمتخصصين وهي الأمانة العامة للتربية الخاصة وإسنادها إلى قسم النمو والاحتياج التابع للشؤون المدرسية مما جعل المدير العام للتربية الخاصة الدكتور ناصر الموسى بتقديم استقالته عن الإشراف على التربية الخاصة العام الماضي ( 1429هـ)وكان الموسى قد تولى زمام قيادة التربية الخاصة بالمملكة من عام 1417 هـ إلى عام 1429 هـ وقد خطت على يده التربية الخاصة بالمملكة خطوات مذهلة وصنع بما يعرف دوليا ( تجربة النموذج السعودي) الذي طبقته واستفادة منه كثير من الدول ويرجع نجاحه بهذا المجال لوضعه رؤية وإستراتيجية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية وحددها بعشرة محاور انطلق من خلالها بحيث كان عدد الطلاب لا يتجاوز 775طالبا فقفز إلى أكثر من 70000 ألف طالب وقفزت برامج التربية الخاصة ومعاهد الأمل من 66الى 3200 برنامج وبينما ولكنه قُتل هذه النموذج في ظرف سنة مما جعل وزير التربية والتعليم يتدخل بتشكيل لجنة من أهل الاختصاص والمعرفة وإرجاع الأمور في نصابها قبل فوات الأوان .